التغير المناخي والنزاعات المسلحة في العراق

مقدمة
تحظى ظاهرة التغير المناخي باهتمام دولي بالغ لما لها من تأثير مباشر وغير مباشر على مجالات الحياة
المختلفة، ومع التقدم العلمي والتقني الذي بلغته الدول، بات المجتمع الدولي أكثر وعياً بضرورة التحرك لكبح تداعيات هذه الظاهرة وتأثيرها السلبي، اذ يمتلك الجيل الحالي الوسائل ويتحمل المسؤولية ايضاً
لتفادي النتائج الوخيمة المترتبة على تفاقم ظاهرة التغير المناخي.
وفي العراق، الذي يعرف بتطرف خصائصه المناخية في طيلة أيام السنة، حيث تصل درجة الحرارة الى (50) درجة مئوية، فان التغير المناخي بدأت تظهر ملامحه وآثاره بشكل واضح، حيث يكاد لا يخلو شهر من أشهر السنة الا وفيه ظاهرة من ظواهر التغير المناخي، ولا شك ان هذا الامر تظهر انعكاساته على الوضع
السياسي والاقتصاد بشكل عام والأمني بشكل خاص.
غالباً ما اقتصرت النقاشات العلمية حول تأثيرات التغيرات المناخية في العراق على الجوانب البيئية والاقتصادية، الا ان التركيز على تبعات التغير المناخي وتأثيره على النزاعات لم يحظ بالاهتمام الكافي، حيث يعاني البلد من ظواهر خطيرة تهدد السلم المجتمعي بفعل التغير المناخي، في مقدمتها شحة المياه بالدرجة الأساس، الى جانب ارتفاع درجات الحرارة وازدياد نسبة التصحر وتصاعد موجات الغبار، ويسلط هذا التقرير الضوء على مخرجات الحلقة النقاشية الي أقامتها مؤسسة سومر للشؤون الدولية بشأن
تأثير التغيرات المناخية على نشوب النزاعات المسلحة و تفاقمها في العراق.

لقراءة التقرير كاملاً باللغة العربية اضغط هنا